اعتمد المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، أسماء أعضاء مجلس إدارة جمعية دعم الأوقاف في دورته الثانية، والتي تستمر خلال 13/ 6/ 2024 وحتى 23/ 6/ 2028، وهم على النحو التالي: عبدالله بن عبداللطيف الحميدي، وتركي بن محمد السبيعي، والمهندس إبراهيم بن محمد أبو عباة، وجواهر بنت محمد بن سلطان، وصالح بن عبدالرحمن المبارك، والدكتور عبدالله بن محمد الخريجي، والدكتور عماد بن عبدالرحمن الصغير، ومحمد بن عبدالله آل عبدالرحيم، والمهندس وليد بن محمد السديس.
وعُقِد أول اجتماع للمجلس بعد اعتماده، وتم ترشيح عبدالله بن عبداللطيف الحميدي رئيسًا للمجلس، وتركي بن محمد السبيعي نائبًا للرئيس.
من جانبه قدّم صالح بن عبدالله اليوسف الرئيس التنفيذي للجمعية التهنئة والتبريك لأعضاء المجلس؛ مشيرًا إلى أن الأعضاء لديهم تنوع في الخبرات العملية والعلمية في العديد من المجالات؛ وهذا ما يعطي مؤشرًا إيجابيًّا نحو تحقيق أهداف الجمعية.
ونوّه بأن أعضاء المجلس سيكون لهم دور حيوي ومؤثر في مسيرة الجمعية للأربعة سنوات القادمة، من خلال الاستفادة من خبراتهم؛ حيث تم جدولة اجتماعات ربع سنوية تشمل استعراض أهم النشاطات التي عملت عليها الجمعية وفريقها التنفيذي، واجتماعات شهرية ونصف أسبوعية متخصصة لبعض المواضيع ومع بعض الأعضاء كل في مجاله.
وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية دعم الأوقاف أن الجمعية تعمل على مساندة الأوقاف في جميع مجالاتها، بالإضافة للأفراد الراغبين في تأسيس أوقافهم الجديدة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 فيما يخص القطاع الثالث ومشاركته الفاعلة في زيادة الناتج المحلي، والتي نص عليها نظام الأوقاف
وأوضح “اليوسف” أن المبادرات التي أطلقتها الجمعية في مجال تمكين الأوقاف، توفر الدعم اللوجستي الكامل لمن أراد أن يُنشئ وقفًا، في كافة مسارات رحلة الوقف، وقال: لدينا العديد من الخدمات التي نقدّمها في الجمعية؛ منها الاستشارات، والتمكين المالي للأوقاف المتعثرة والمتعطلة، وحاضنة الأوقاف، وتطوير أعمال نظار الأوقاف، وتمكين الأوقاف الناشئة؛ ومن ذلك برنامج حاضنة الأوقاف التي استفاد منها 7 أوقاف خلال عام 2024م.
وأشار إلى أن الجمعية تفتح أبوابها للجميع لخدمتهم فيما يخص الأوقاف عبر قنواتها الرسمية الموجودة في مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر البريد الإلكتروني والموقع أيضًا.